شارك أهالي محافظة الإسماعيلية المصرية في تشييع جثمان القتيل، الذى تم فصل رأسه عن جسده بشارع البحري وكانت المفاجأة مشاركة عدد من أقارب المجني عليه في التشييع.
وخرج الجثمان من داخل مسجد أبو بكر الصديق، بعد أن صلى أقاربه وجيرانه وأصدقاؤه صلاة العصر على المجني عليه، ورفض الأهالي وضع الجثمان داخل سيارة دفن الموتى، وقاموا بحمل النعش على أكتافهم والسير به لمسافات طويلة بين الشوارع والحواري حتى مواراة جسده الثرى.
وشهدت الجنازة تواجدً مكثفاً من قبل الأجهزة الأمنية لتامينها منعاً لحدوث أى مناوشات بين أهالي القتيل والمجني عليه،
وفي مفاجئة غير متوقعة ترددت أنباء عن مشاركة بعض من أقارب الجاني، أثناء تشييع الجثمان، الأمر الذى أصاب البعض بالذهول
وكان المتهم وشهرته دبور، قد قام بتمثيل الجريمة بموقع الحادث في شارع البحري بنطاق حي ثان الإسماعيلية.
واصطحب فريق من النيابة العامة المتهم، إلى مسرح الجريمة، حيث قام بإعادة تمثيل الواقعة، وذلك في حضور القيادات الأمنية ورجال النيابة العامة، وتم غلق الشارع تماما أمام السيارات والماره حتى تم الانتهاء من تمثيل الجريمة حيث قام بإعادة تمثيل الحادث وكيفية ارتكاب الجريمة البشعة التي هزت الإسماعيلية، وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية عن الجريمة وفق صحف مصرية.
وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بسرعة إنهاء التحقيقات في واقعة مقتل مجني عليه وإصابة اثنين آخرين في الطريق العام بالإسماعيلية .
وكان قد انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث لمعاينتة ومناظرة الجثمان وستعلن النيابة ما ستؤول إليه التحقيقات.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت ضبط مهتز نفسياً بالإسماعيلية سبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان، قام بالتعدى بساطور على عامل مما أدى إلى فصل رأسه وكان يهذي بكلمات غير مفهومة، وبالفحص تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه.
وأمرت نيابة ثان بالإسماعيلية، بحبس المتهم بذبح رجل في عقده الخامس وفصل رأسه عن جسده والسير بها أمام الأهالي والمارة وترويعهم في وضح النهار، بحبسه 15 يوما، على ذمة التحقيق.
وكانت محافظة الإسماعيلية شهدت حادثاً بشعا هز مصر لشاب يقطع رأس آخر، في ضوء النهار بأحد الشوارع، وظهر القاتل في أكثر من مقطع فيديو صوره الأهالي والمارة، وهو يضرب بسلاح أبيض رقبة الضحية، إلى أن فصلها عن الجسد، وسط الشارع، دون تدخل من الأهالي الذين وقفوا في حالة من الذهول والرعب من هول المنظر.
وظل الشاب، وهو يضرب المجني عليه بسكين ضخم على رأسه، ويقف ثواني ثم يكمل، وبعد أن قطع رأسه، حمل حقيبة سوداء كانت معه وسار في الشارع بهدوء وهو يمسك الرأس في يد يستعرضه أمام المارة، قبل أن يدخله في كيس بلاستيك كان معه، فضلا عن تعديه على عدد من المارة بالسكين الكبير، مما أثار غضب الأهالي وطاردوه بالجري خلفه إلى أن أمسكوا به وسلموه للشرطة.
البيان الإماراتية