انطلق منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في موكب من ميدان الرهائن في تل أبيب إلى حدود غزة للمطالبة بالتوصل إلى صفقة رهائن من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح أولادهم وأقاربهم.
وقال المنتدى في بيان أعلن فيه عن انطلاق الموكب، إن "فرصة إعادة الجميع تضيع مع مرور كل يوم".
ومن المقرر أن يصل الموكب إلى مدرج كيبوتس بئيري في الساعة 5:30 مساءً. وشمل الموكب مقطورات تحمل بعض السيارات التي احترقت ولحقت بها أضرار بالغة خلال هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت حجيت كوهين، التي يحتجز جثمان ابنها إيتاي في غزة: "يتمتع رئيس الوزراء بأغلبية في الحكومة لتمرير الصفقة، ويتمتع بأغلبية في الكنيست، ولديه أيضًا أمن سياسي للتوصل إلى اتفاق. الشيء الوحيد الذي يقف في طريق التوصل إلى اتفاق الآن هو شجاعة رئيس الوزراء".
Families of the hostages are leading a powerful convoy to the Gaza border today, carrying burnt and destroyed cars from the October 7 attacks. Arrival at Be'eri Amphitheater at 5:30 PM for statements.
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) August 28, 2024
?: Adar Eyal, Noam Amir pic.twitter.com/qGKOVVGjLq
ويعتقد أن 104 من الرهائن الـ251 الذين اختطفتهم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث 34 شخصًا أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
وأطلقت حماس سراح 105 مدنيين خلال هدنة استمرت أسبوعًا في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، وتمّ إطلاق سراح أربعة رهائن قبل ذلك.
وأنقذ الجيش ثمانية رهائن أحياء، كما تمّ انتشال جثث 30 رهينة، من بينهم ثلاثة قتلوا عن طريق الخطأ على يد الجيش أثناء محاولتهم الهروب.
وقد فشلت المحاولات الجارية للتفاوض على صفقة الرهائن مقابل وقف إطلاق النار مرارًا وتكرارًا في تحقيق نتائج حيث يرفض كل جانب التنازل عن مطالبه الأساسية ويتهم الطرف الآخر بتخريب المحادثات.