وافق مجلس الأمن بالإجماع على تجديد مهمة "اليونيفيل" في لبنان لعامٍ آخر، اليوم الأربعاء.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أن "التجديد لولاية اليونيفيل أمر ضروري للحفاظ على الإستقرار في جنوب لبنان".
وأضاف: "نقدر الدعم والتعاون المستمر من مجلس الأمن في هذا الصدد. ونؤكد التزام لبنان في العمل بشكل وثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجه الإستقرار في الجنوب. كما نجدد التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمها القرار 1701".
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان، عن "شكرها وتقديرها الكبيرين لكل الجهود التي بذلت في الأشهر الأخيرة لإقرار هذا التمديد، لا سيما من قبل الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وتحديدًا فرنسا بصفتها حاملة القلم، والجزائر التي واكبت، كعضو غير دائم في المجلس، بشكل حثيث مسار التمديد وأبدت كل الدعم لمطالب لبنان".
كما شكرت لـ"باقي الدول الأعضاء التي وافقت على التمديد، إدراكًا منها لأهمية وجود قوات الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان ودورها في الحفاظ على الإستقرار، لا سيما في ظل الظروف الحالية".
وأكدت "حرصها الدائم على دعم مهمة اليونيفيل والتعاون والتنسيق معها في سبيل تحقيق استقرار مستدام على الحدود الجنوبية للبنان، تكون ركيزته الأولى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 وباقي القرارات الدولية ذي الصلة التي تدعم الحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه وتطالب إسرائيل بالانسحاب إلى ما وراء الحدود المعترف بها دوليا، ومن كل الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، وبوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها المستمرة للبنان".