أعلنت وزارة الدفاع في تايوان، أن "الصين ليس لديها القدرة على غزو الجزيرة بالكامل لأنها لا تملك العتاد اللازم لذلك، لكنها تجلب لتراسانتها أسلحة جديدة متطورة ولديها خيارات أخرى لتهديد تايوان".
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، وكثفت الضغوط العسكرية والسياسية على الجزيرة على مدى السنوات الخمس المنصرمة للتأكيد على مطالبتها بالسيادة عليها، وهو أمر ترفضه تايبه بقوة.
ولم تستبعد الصين أبدا استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها.
وذكرت وزارة الدفاع في تايوان، في تقييم سنوي للتهديد الصيني أرسلته اليوم الجمعة للنواب، أن بكين تواصل شحذ مهاراتها في مجالات مثل عمليات القيادة المشتركة.
وأضاف التقييم: "لكن استخدام أساليب واستراتيجيات ضد تايوان لا يزال محدودا بسبب طبيعة البيئة الجغرافية لمضيق تايوان وعدم كفاية عتاد الإنزال وكذلك القدرات اللوجستية".
وذكر التقييم أن الصين "لم تمتلك بالكامل بعد القدرات القتالية التقليدية اللازمة لتنفيذ غزو شامل لتايوان".
لكن الوزارة أشارت إلى أن الصين تسرع وتيرة تطوير العديد من الأسلحة الجديدة مثل قاذفة القنابل إتش-20 وصواريخ فرط صوتية، وتزيد من عدد الرؤوس الحربية النووية في وقت تجرب فيه أيضا أساليب جديدة.
وأشار التقرير إلى مناورات حربية نفذتها بكين في مايو أيار حول تايوان قامت فيها سفن تابعة لخفر السواحل الصيني للمرة الأولى بتدريبات على عمليات اعتراض لسفن وتفتيشها قبالة الساحل الشرقي.
وجرت تلك المناورات عقب تولي الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ-ته منصبه.
وأضافت الوزارة أن الصين تهدف من تلك المناورات إلى التدرب على قطع اتصالات تايوان مع العالم الخارجي، كما أن اعتلاء سفن شحن أجنبية يعد أحد الخيارات التي قد تلجأ لها بكين دون خوض صراع مفتوح أوسع نطاقا.