العراق

بينها مجزرة بيجي.. ما أسباب "الجرائم الشاذة" في العراق؟

بينها مجزرة بيجي.. ما أسباب

كشف الخبير في مجال علم النفس أحمد حميد عن أسباب الجرائم ‏الشاذة في العراق ومن بينها مجزرة بيجي، مبيناً أن بعضها يعود الى ‏دافع السرقة وأخرى انتقامية بسبب العداوات.‏

وقال حميد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بين فترة وأخرى تضج ‏منصات التواصل الاجتماعي بخبر عن جرائم قتل بشعة بعضها ‏تستهدف الاسر"، لافتا الى ان "ما يزيد من قساوة المشهد هي عملية ‏القتل التي لا تتوقف في ازهاق الارواح بل التمثيل بالجثث واضرام ‏النيران في منازل الضحايا كما الحال في جريمتي العباسية وبيجي ‏مؤخرا والتي اثارت الراي العام مع قسوة المشاهد التي سربت".‏

وأضاف أن "المفاجئة أن في كلا الجريمتين تؤكد السلطات الأمنية بان ‏دوافعهما جنائية وأن بعض المتورطين اعتقلوا فعليا ويبدو من خلال ‏قراءة لسيرة بعضهم من خلال التسريبات بأنهم ليسوا من أرباب ‏السوابق أو حتى ممن يحملون فكر متطرف ما يثير الغرابة حول ‏الأسباب التي تدفعهم الى ارتكاب جرائم بهذه القسوة".‏

وأشار حميد الى أن "المتورطين حاولوا من خلال التمثيل بالجثث ‏واضرام النيران تضليل العدالة وابعاد الشبهات على أنها جرائم ‏جنائية من اجل إخفاء أي صلة لهم بالحادثة"، لافتا الى أن "الجرائم ‏الشاذة سجلت في عدة محافظات في السنوات الأخيرة وجميعها دوافها ‏هي السرقة وأخرى بدوافع انتقامية بسبب عدوات".‏

وأعلن قائممقام قضاء بيجي عادل أحمد علي، في وقت سابق، إلقاء ‏القبض على مرتكبي جريمة بيجي بمحافظة صلاح الدين، مؤكدا أنهما ‏اعترفا بقتلهم وتعذيبهم وحرقهم.‏

وقال علي في بيان إنه "بجهود قيادة شرطة صلاح الدين بكافة ‏صنوفها تم إلقاء القبض على المجرمين الذي ارتكبا جريمة قتل ‏المرحوم صفاء حميد شاكر الجنابي وعائلته"، مبينا انه "تبين ان ‏الحادث جنائي لأجل سرقة أموال ومصوغات ذهبية".‏

وأضاف أن "أحد القتلة هو عديله وقريب زوجته المجني عليها وهو ‏يعمل معه في محل عمله والثاني صديق عديله وكلاهما يسكنان في ‏تكريت القادسية والديوم"، مؤكدا أنه "تم إلقاء القبض عليهما قرب ‏قضاء بلد بسيارتهما التي ارتكبا فيها الحادث واعترفا بذلك".‏

يقرأون الآن