أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق "مسلّحين فلسطينيين النار على عدة مركبات بما في ذلك سيارة شرطة قُرب الخليل"، ممّا أدّى إلى مقتل 3 إسرائيليين ".
وقالت إسعافات نجمة داوود الحمراء: "أعقاب إطلاق النار على سيارة تقل 3 ركاب على طريق 35 شرق معبر ترقوميا. قدم مسعفون من نجمة داوود الحمراء العلاج الطبي لثلاثة جرحى، رجل وامرأة يبلغان من العمر حوالي 30 عاما في حالة حرجة ورجل يبلغ من العمر حوالي 50 عاما في حالة خطيرة".
من مكان عملية إطلاق النار غرب الخليل والتي أسفرت عن مقتل عنصرين من شرطة الاحتلال وإصابة آخر بجراح خطيرة جداً.
— محمد رمضان| من غزة (@Muhamm3Ramadan) September 1, 2024
إسعاف الاحتلال ينقل إصابات عملية إطلاق النار في الخليل وتعزيزات عسكرية تصل المكان. pic.twitter.com/kPpp8Y1Lbx
وكان أفاد الإسعاف الإسرائيلي بـ"مقتل اثنَين من الجرحى الثلاثة الذين أصيبوا في هجوم مسلح غرب الخليل".
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أنباء عن سقوط "ثلاثة إصابات وُصِفت بـ(الخطيرة) في عملية إطلاق نار قُرب الخليل".
كما أفادت وسائل إعلام بأنّ "الإصابات الثلاثة تعود لضباط في الشرطة الإسرائيلية".
وشهدت المنطقة "استنفاراً أمنيّاً كبيراً" في موقع عملية إطلاق نار التي استهدفت مركبة للشرطة الإسرائيلية شمال غربي الخليل.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي: "دفعنا بتعزيزات إلى منطقة وقوع العملية ونجري عمليات بحث ومطاردة لمنفّذي الهجوم"، مؤكداً أنّه "عثرنا على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكُّن المنفذين من الانسحاب".
وعلى الأثر، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ "الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدة إذنا شمال غربي الخليل بعد عملية إطلاق النار".
تغطية صحفية: من اقتحام الاحتلال لبلدة إذنا شمال غرب الخليل ضمن عمليات البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل ضابطين في شرطة الاحتلال وإصابة آخر بجروح خطيرة. pic.twitter.com/TIJOs6ZBnp
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 1, 2024
ولليوم الرابع توالياً، دارت معارك في جنين السبت، إذ واصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967.