تمكنت أجهزة الأمن المصرية، الجمعة، من العثور على جثة زوجة مُحتجز الرهان، في محافظة الفيوم وسط البلاد، بعدما اعترف بأنه قتلها قبل واقعة الاحتجاز.
وكانت أجهزة الأمن المصرية تمكنت في وقت سابق من تحرير عدد من الرهان الذين احتجزهم أيمن عبد المعبود المعروف بـ"خط الفيوم"، و"بلطجي الفيوم" لمدة 30 ساعة، قام خلالها بتعذيبهم.
وخلال التحقيق، اعترف "خط الفيوم"، بأنه نفذ جريمته بسبب شكه فـي سلوك زوجته، كما أقر بقتل والدة زوجته خلال فترة الاحتجاز، وألقاها من الطابق الثاني في فناء المنزل.
وتبين أن المتهم عبد المعبود قتل الزوجة منذ أكثر من شهرين ودفن الجثة بمنزل الزوجية.
وقالت الداخلية المصرية إن معلومات وردت أكدت أن المذكور قام بقتل زوجته أول شهر سبتمبر الماضي وقام بدفنها بمسكنه.
وخلال تمشيط المنزل، تبين أن جثة الزوجة مدفونة على عمق 4 أمتار بإحدى الغرف، ليتم إخطار النيابة العامة للتحقيق واتخاذ اللازم قانونا.
وشهدت الفيوم عملية احتجاز رهائن انتهت فجر الخميس، وتبين أن أيمن عبد المعبود قام باحتجاز ابنه ووالدة زوجته وابنتي زوجته وشقيقة زوجته وابنتها وأحد أقاربه الذي يعمل موظفا بشركة، وصديقه مالك محل هواتف محمولة.
وأفاد المذكور بأنه أطلق سراح الموظف وصديقه مالك محل الهواتف، بعدما أصاب أحدهما بطلق ناري، نقل على أثره إلى المستشفى.
وكانت القصة قد بدأت ببلاغ إلى مركز شرطة الفيوم من بعض الأهالي بقيام أحد الأشخاص باحتجاز عدد من أفراد عائلته وآخرين من خارجها، بمنطقة ميدان عبده بالفيوم.
وتبين أن اسمه أيمن (44 عاما) وعاطل وسبق اتهامه فـي قضايا سلاح وابتزاز وشروع فـي قتل وحريق وإطلاق أعيرة نارية وقتل ومشاجرة.
سكاي نيوز