تعهد السناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا ليندسي غراهام، بقتل زعيم "حماس" يحيى السنوار، إذا انتخب الرئيس السابق دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية لولاية ثانية.
وانتقد غراهام في مقابلة تلفزيونية مع "فوكس نيوز"، نهج إدارة جو بايدن وكامالا هاريس في "التعامل مع إيران ووكلائها في الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أنّ إدارة ترامب الثانية (بحال انتخب) ستلعب دورا أكثر قوة في المنطقة.
وقال غراهام: "عندما يتولى دونالد ترامب منصبه، سيعود هؤلاء الرهائن (الأسرى الإسرائيليون في غزة) إلى ديارهم لأنه سيقول لآية الله (المرشد الإيراني)،" أنا أحملك المسؤولية عن سلامة هؤلاء الناس، وإذا لم يعودوا إلى ديارهم، فسوف تدفع الثمن".
وأضاف غراهام، "بايدن سمح لإيران بالإفلات من العقاب على القتل. في نظرهم، هو شخص ضعيف. الشخص الوحيد الأضعف منه هو نائبة الرئيس كامالا هاريس". وقال: "بارك الله أصدقاءنا في إسرائيل.. ترامب في طريقه" (إلى البيت الأبيض).
وكان المدعي العام ميريك غارلاند كشف يوم الثلاثاء عن لائحة اتهام ضد السنوار ومسلحين آخرين لدورهم في تنفيذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، قال غارلاند: "في الساعات الأولى من صباح 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، ارتكبت حماس، بقيادة هؤلاء المتهمين، أعنف هجوم إرهابي واسع النطاق حتى الآن. لقد ارتكبوا أعنف مذبحة لليهود منذ الهولوكوست".
وأضاف المدعي العام أن التهم غير المعلنة هي "جزء واحد فقط" من جهود وزارة العدل "لاستهداف كل جانب من جوانب عمليات حماس".
وقال غارلاند "لن تكون هذه الإجراءات الأخيرة. سنلاحق الإرهابيين المسؤولين عن قتل الأميركيين وأولئك الذين يقدمون لهم الدعم المادي بشكل غير قانوني لبقية حياتهم".
لكن غراهام سخر من لائحة الاتهام قائلا: "لقد فقدنا الردع. لا أحد يخاف من جو بايدن أو كامالا هاريس".
وقال السيناتور: "ماذا يفعل بايدن؟ يتهم السنوار بارتكاب جرائم في محكمة أميركية". "نحن لا نحارب جريمة هنا. نحن نخوض حربا. السنوار لا يهتم بتوجيه الاتهام إليه من قبل غارلاند".
واستطرد: "سنوار، أيامك معدودة يا صديقي، لن نوجه إليك اتهاما. سنقتلك".