تصدّرت قضية امرأة من غواتيمالا، أحاديث وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، على مدار الأيام الماضية، بعد تكشف اتهامات فيدرالية باستخدامها بطاقة هوية مزورة للتصويت في انتخابات متعددة في ولاية ألاباما، في الوقت الذي شارك إيلون ماسك قضيتها عبر حسابه بموقع "إكس" متعجباً من الواقعة، ضمن موجة انتقادات لاذعة للواقعة.
وقالت السلطات الفيدرالية إن أنجليكا ماريا فرانسيسكو، 42 عاماً، متهمة فيدرالياً، بانتحال هوية مواطن أميركي بشكل احتيالي للتصويت في أربعة انتخابات على الأقل، في ولاية ألاباما منذ عام 2016، وكذلك الحصول على جوازات سفر أميركية.
اعتراف بالذنب
وقال المدعي العام الأميركي للمنطقة الشمالية من ألاباما، بريم إيسكالونا، إن المرأة التي تعيش في راسلفيل، متهمة بادعاءات كاذبة حول جنسيتها في ما يتعلق بالتصويت، وكذلك تسجيلها بيانات كاذبة في طلب الحصول على جواز سفر أميركي، وسرقة هوية.
وتظهر سجلات المحكمة أنها وافقت على الاعتراف بالذنب في جميع التهم الموجهة إليها.
وتشير تقارير إعلامية أميركية إلى أن أنجليكا موجودة في الولايات المتحدة منذ عام 2008. وانتحلت هوية امرأة تم تحديدها في وثائق المحكمة باسم "P.J." واستخدمت تاريخ ميلادها، ورقم الضمان الاجتماعي، وشهادة الميلاد، وغيرها من الوثائق التعريفية للتقدم بطلب للحصول على جواز سفر أميركي في 12 يولي/ تموز 2011.
واستخدمت بعد ذلك جواز السفر للمغادرة من/وإلى بلدها الأصلي غواتيمالا في الأعوام 2012 و2015 و2018.
وقالت السلطات إنها باستخدام الهوية المزيفة نفسها، سجلت فرانسيسكو أيضاً للتصويت في ألاباما في فبراير/شباط 2016 وصوتت في الانتخابات التمهيدية والعامة لعامي 2016 و2020.
وفي عام 2021، استخدمت الهوية المزورة نفسها للتقدم بطلب للحصول على جواز سفر متجدد، والذي استخدمته للسفر من/ وإلى غواتيمالا في عام 2022.
ولم يتم تحديد موعد بعد لتقديم اعترافها بالذنب. فيما تواجه عقوبة السجن لمدة أقصاها 12 سنة في تسع تهم.