تحت عنوان "ليست كورونا.. مفاجأة حول سبب وفاة أحمد خليل"، نشر موقع العربية خبرًا، لفت فيه إلى أن الأنباء متضاربة حول أسباب وفاة الفنان المصري أحمد خليل، الذي توفي في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء عن عمر يناهز الـ 80 عاما.
حيث قيل إنه توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، قبل أن تكشف الفنانة نهال عنبر عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، والمختصة بملف العلاج أن الراحل كان يعاني من مشاكل بالقلب وتوفي نتيجة "ذبذبة أذنية"، وفق ما كانت تعلم به.
وفي تصريحات تلفزيونية تحدثت السيدة درية خليل شقيقة الفنان الراحل، أن شقيقها خلال تصوير مسلسله الأخير أصيب بفيروس كورونا المستجد قبل أسبوع، إلا أن حالته كانت مستقرة، خاصة أنه كان حاصلا على اللقاح من قبل.
وأوضحت أنه حين كان في المنزل قبل وفاته بساعات شعر بألم شديد في الصدر والذراع الأيسر، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث توفي بعد دخوله بساعتين. وأكد التقرير الخاص بالمستشفى أنه توفي نتيجة إصابته بذبحة صدرية.
وشددت شقيقته على أنه وقت الإصابة بالفيروس المستجد كانت الأمور تحت السيطرة، وكانت الآلام طبيعية ويعاني من الإرهاق، إلا أن الأمر لم يشتد سوى في الـ 24 ساعة الأخيرة.
خاصة أنه بعدما اشتكى من آلام ذراعه الأيسر وصدره، طلب الدكتور المعالج أن يجري نقله إلى المستشفى، لكنه وصله في منتصف الليل وتوفي بعدها بساعتين بسبب الذبحة الصدرية.
وجرى دفن الفنان الراحل بعد أداء صلاة الجنازة ظهر الثلاثاء، ولم يتحدد موعد العزاء الخاص به، وشهدت مراسم الدفن تواجد عدد كبير من أعضاء الوسط الفني.
العربية