بعد انقطاع دام لأكثر من 33 سنة، دخلت "أول سيارة عراقية إلى دولة الكويت"، تقودها امرأة حضرت لمشاهدة مباراة كرة القدم التي ستجمع "أسود الرافدين" مع مضيفه "الأزرق"، المقررة في 10 ايلول/ سبتمبر الجاري.
وتداول رواد لمواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا يوثق دخول السيارة إلى الكويت، منذ 1990.
يشار إلى أن جدلًا قد ثار في الأيام الماضية، بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أن الكويت "رفضت السماح للمشجعين العراقيين بدخول أراضيها، خوفًا من ترديد شعارات طائفية وسياسية".
لكن وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف، قال لصحيفة "القبس" المحلية: إن "من صرّح بتخصيص 200 مقعد للمشجعين العراقيين"، لحضور مباراة منتخب "أسود الرافدين" ونظيره والكويتي، "ليس من صلاحياته".
وشدد على أن ذلك الشأن "من صلاحيات الحكومة، وهي صاحبة القرار وليس من صلاحيات أية جهة أخرى".
وأوضح وزير الداخلية الكويتي أن المشجعين العراقيين سيدخلون بلاده ويغادرونها "وفق الإجراءات والمدة المتفق عليهما".