اعترافات صادمة ادلى بها المتهمون بـ"شبكة التجسس" التي جرى اكتشافها مؤخراً داخل مكتب رئيس الوزراء العراقي.
وأقر أعضاء هذه الشبكة، بالتجسس على مدراء مؤسسات إعلامية، وإعلاميين معروفين ومقدمي برامج، في محاولة منهم لابتزازهم، بمشاركة جهاز أمني حساس.
وجرى اعتقال الشبكة قبل تنفيذ عملية الابتزاز بحق هؤلاء المدراء والإعلاميين.
وفي وقت سابق، تمكن القضاء العراقي من الاطاحة بشبكة ابتزاز وتزوير وتنصت كبيرة يديرها المدعو "محمد جوحي" المدير في مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وفي هذا الصدد، قال النائب مصطفى سند، "إن محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب اعتقلت شبكة من القصر الحكومي لمكتب رئيس الوزراء، تضم مجموعة من الضباط والموظفين، وأن الشبكة كانت تمارس الأعمال غير النظيفة، منها التنصت على هواتف العديد من النواب والسياسيين وعلى رأسهم رقم هاتفي".
وأعلن أن المتهم محمد جوحي هو رئيس الشبكة وتولى منصب معاون مدير عام الدائرة الإدارية في مكتب رئيس الوزراء، وهو سكرتير الفريق الحكومي ومسؤول التواصل مع النواب، والشبكة اعترفت بجميع أعمالها وتم تسجيل جميع الأقوال الخاصة بأفرادها.