استقبل الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، في كليمنصو، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، على رأس وفد من المفوضية الأوروبية وسفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، عضو كتلة اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور ونائب رئيس الحزب زاهر رعد.
وتخلل اللقاء نقاش في عدد من الملفات أبرزها العدوان الإسرائيلي على لبنان والحرب في غزة والملف الفلسطيني، إضافة إلى ملفات محلية عدة كالاستحقاق الرئاسي والنزوح السوري.
وبعد اللقاء، قال جنبلاط: "قلائل هم الأشخاص في التاريخ الذين يبرزون في هذه المواقف، برز بوريل بعد حرب غزة، وبرز في الاتحاد الأوروبي بعد الإستباحة الكاملة لحقوق الإنسان والإنسانية في غزة وفلسطين المحتلة، بوريل، فيليب لازاريني في الأونروا والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أمل أن نجد شخصيات مماثلة في العالم العربي أو العالم بشكل عام".
تطبيق الـ1701
وافادت معلومات للـmtv بأن بوريل بحث جنبلاط اليوم الاربعاء، في التطبيق الكامل للقرار 1701.
كما أفادت مصادر مشاركة في اللقاء حول مدى قبول حزب الله بتطبيق القرار 1701، كاشفة عن أنه هناك عمل جدي ومحاولاث مكثفة تحصل في هذا الخصوص.