ونقلت وكالة سبوتنيك عن رئيس اتحاد الصحفيين الروسي سولوفيوف "حوالي 40 صحفيا اعتقلوا وجرحوا في جميع أنحاء البلاد أمس. وكان جميعهم تقريبا يحملون شهادات تحريرية، وكان معظمهم مكتوبا على ملابسهم -" الصحافة ".
فيما طالب مكتب النائب العام بحظر المكالمات الموزعة على الإنترنت للحضور إلى مثل هذه الأحداث، وهو ما يحظره القانون في حد ذاته كما حذرت وزارة الشؤون الداخلية الروسية ومكتب المدعي العام من مسؤولية المنظمين والمشاركين العاديين في الإجراءات غير المنسقة.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية الأميركية، بشدة ما أطلقت عليه "القمع القوي لاحتجاجات" في عدة مناطق روسية، نظمها أنصار المعارض أليكسي نافالني، وحثت "السلطات الروسية إلى الإفراج عن جميع المعتقلين لممارستهم حقوقهم العالمية والإفراج الفوري وغير المشروط عن أليكسي نافالني، والتعاون الكامل مع تحقيق المجتمع الدولي في تسميم أليكسي نافالني".
وكانت روسيا شهدت السبت احتجاجات الكبيرة في جميع أنحاء البلاد مؤيدة للمعارض أليكسي نافالني والمطالبة بإطلاق سراح نافالني المعارض البارز للرئيس فلاديمير بوتين اعتقل خلالها أكثر من 3400 شخص.
وسبق وتم توقيف نافالني في 17 كانون الثاني في مطار شيريميتيفو لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة تسميم ( بمادة من مجموعة مثبطات استيراز الأستيل كولين) اتهم فيها السلطات الروسية . وقررت محكمة مدينة خيمكي احتجازه لمدة 30 يوماً.