استقدمت "قوات التحالف الدولي" بقيادة الجيش الأميركي، أضخم التعزيزات العسكرية لها خلال العام الحالي إلى قواعدها شرق سوريا، وذلك في ضوء زيادة عمليات الاستهداف التي تعرّضت لها خلال الأسابيع الماضية.
وأفادت "سبوتنيك" نقلًا عن مصادر ميدانية، أن الجيش الأميركي قام بادخال قافلة مؤلفة من 30 شـاحنة محمّلة بأحدث الأسـلحة والمعدات العسكرية الثقيلة إلى محافظة الحسكة شرق سوريا، أمس الأربعاء.
وأشارت إلى أن القافلة دخلت عبر معبر الوليد البري مع العراق لتصل مباشرةً إلى قـواعد "التحالف الأميركي" شمال شرقي الحسكة في منطقة رميلان النفطية (قاعدة خراب الجير) وإلى قاعدة "القسرك" في منطقة تل بيدر شمالي الحسكة.
وأضافت: "لم يقتصر الأمر على التعـزيزات البـرية، حيث شهدت قـاعدة (مديرية حقول نفط الجبسة) في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة هبـوط طائرة شحن عـسكرية أمريكية عملاقة، بالتزامن مع تحـليق مكثف للطـائرات المـروحية والمـسيّرة محملة بالعتاد العسكري، كما هبطت طائرة أخرى في قاعدة القسرك في تل بيدر".