يقدم شخص واحد على الأقل على الانتحار كل 48 ساعة في لبنان، وسط ازدياد لتلك الحالات منذ عام 2016 بلغت نسبته 35.5 في المئة، ووصول عدد الوفيات نتيجة الانتحار 1366 خلال 11 عاماً.
هذه الأرقام أُعلنت في مؤتمر «كسر الصمت حول الانتحار» الذي نظّمه البرنامج الوطني للصحة النفسية ومنظمة الصحة العالمية وجمعية «أمبرايس» بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية والمعهد العالي للأعمال.
وإلى جانب وباء «كوفيد - 19»، عانى لبنان واحدة من أقسى الأزمات الاقتصادية التي عرفها العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر، أدّت إلى إفقار غالبية سكانه وجعلتهم أمام تحدّي تأمين الغذاء والدواء، في ظل انسداد سياسي واقتصادي بلغ ذروته مع الصدمة التي خلّفها انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020.
القبس الكويتية