خلال الساعات الماضية، هزّت جريمة قتل الفتاة السورية مريم محمد بـ15 طعنة في مناطق متفرقة في جسدها الأوساط الأردنية، حتى غدت حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
فالشابة ابنة الـ27 ربيعاً، والتي لقيت حتفها، الجمعة الماضي، على يد شاب أردني، وجدت مضرّجة بدمائها في حي الأشرفية بالعاصمة عمان.
وتبيّن من التحقيقات التي كشف عنها الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام بالأردن، أمس الاثنين، تبيّن أن الفاعل كان تقدّم لخطبة الفتاة مراراً إلا أنها رفضت، فأرداها جثة هامدة.
أرداها جثة هامدة
وأفاد االمسؤول بورود بلاغ عن تعرّض فتاة من جنسية عربية للطعن من قبل مجهول أثناء وجودها بمنطقة الأشرفية وما لبثت أن فارقت الحياة.
كما أضاف أن التحقيقات في القضية وجمع المعلومات حددت هوية الفاعل الذي تبين أنه توارى عن الأنظار منذ ارتكابه الجريمة، مشيراً إلى أن السلطات تحركت وألقت القبض عليه تمهيداً لإحالته للقضاء.
وكشفت أن القاتل شاب أردني من مواليد 1987، وهو من أصحاب السوابق وفي سجله قيدان "الإيذاء والذم والتهديد، وحمل السلاح".
هاشتاغ يتصدّر تويتر
إلى ذلك، شغلت الجريمة وسائل التواصل الاجتماعي التي ضجت بتفاصيل مقتل الشابة المقيمة في الأردن بـ 15 طعنة في جسدها، على يد شاب أردني، لأنها رفضت الزواج به.
كما دشّن رواد تويتر هاشتاغ #حق_مريم_محمد"، طالبوا فيه بإنزال أشد العقوبات على الجاني.
العربية