منوعات

في العراق.. أغنية "مسيطرة" تتسبب بطلاق عروس في حفل الزفاف

في العراق.. أغنية

تعبيرية

لم تتوقع عروس بأن قصتها مع زوجها ستنتهي في حفل زفافها بسبب خلاف متعلق بـ"أغنية" تصدرت "الترند" في الآونة الأخيرة.

وكشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأن عريسًا طلق زوجته خلال حفل الزفاف بعد أن رقصت العروس على أغنية "مسيطرة" الذي بمثابة "إهانة" له أمام الآخرين.

وأشار المغردون الى أن العروس رقصت خلال الحفل على الأغنية التي تقول كلماتها: "أنا مسيطرة هخليك مسطرة، طول مانت معايا تمشي على هوايا أنا متكبرة" وهو ما أثار غضب العريس وقام بالانفصال عنها.

وفي الوقت الذي لم يتسنّ لموقع البوابة التحقق من مكان وتوقيت وقوع الطلاق، إلا أن النشطاء أكدوا بأنها وقعت في إحدى صالات الأفراح في الأردن.

وفي ذات الوقت تداور رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن مقطع فيديو قيل بأنه يتعلق بالحادثة ذاتها، وبأن "أغنية" مسيطرة تسببت في مشكلة كبيرة بين شاب وخطبيته.

ويُسمع الشاب في الفيديو وهو يصرخ على خطيبته التي قامت بنشر صورة له وهو يقبل يدها وأرفقتها بأغنية "مسيطرة" وهو ما عرضه لموقف محرج أمام أصدقائه وعائلته وأقاربه الذين قالوا بأن يكون "أرنب سعيد" بدل من أن يكون "أسد تعيس".

يذكر أن أغنية "مسيطرة" تعتبر من أجدد الأغاني في 2021، والتي طرحتها المطربة السورية لميس كان، والتي مثلت كذلك في فيلم تصبح على خير في عام 2017 بطولة الفنان تامر حسني، وبمشاركة الفنانة نور والفنانة مي عمر.

وحققت أغنية "مسيطرة" نجاحًا كبيرًا بعد طرحها على موقع "يوتيوب"، ووصلت نسبة المشاهدة لفيديو أغنية أنا مسيطرة إلى أكثر من 30 مليون مشاهدة.

كما حوّل رواد تطبيقي "إنستغرام" و"سناب شات" أغنية "مسيطرة الى ترند (موضة) للرقص على كلماتها واستعراض "سيطرة المرأة" وبأن القرار النهائي بيدها.

وكانت قصة مشابهة قد انتشرت قبل سنوات، حين طلق عريس زوجته في حفل الزفاف بعد أن رقصت على أغنية "بحبك يا حمار" في حفل زفافهما.

وتداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لـ"أسرع حالة طلاق" أقدم عليها رجل خلال حفل زفافه، وفق ما قال في واحدة من حلقات "احمر بالخط العريض" من تقديم الإعلامي اللبناني مالك مكتبي.

وقال الرجل إن العروس أخبرته بتحضيرها مفاجأة له في الأغنية المقبلة التي ستسمعه اياها، ليتبين أنها "بحبك يا حمار" لسعد الصغير.

وأوضح أنه استشاط غضبًا عند سماعها، ما دفعه الى الطلاق بلا تريث.

البوابة

يقرأون الآن