أعلنت جزر المالديف، الوجهة السياحية الفخمة، أن مشاكلها المالية "موقتة" وأنها لا تنوي طلب مساعدة من صندوق النقد الدولي، بعد تحذيرات من احتمال تخلفها عن سداد ديونها.
وقال وزير الخارجية، موسى زامير إن الأرخبيل، المعروف بمنتجعاته الفخمة وزواره من المشاهير، يمضي قدما في زيادة الضرائب لتلبية التزامات خدمة الديون.
وأكد زامير لصحافيين في كولومبو مساء الجمعة: "لدينا شركاء ثنائيون حساسون للغاية لاحتياجاتنا وموقفنا".
وأضاف: "لا أعتقد حقا أن الوقت مناسب الآن للتعامل مع صندوق النقد الدولي، فالمشكلة التي نواجهها موقتة للغاية لأننا نشهد حاليا انخفاضا في الاحتياطيات".
وقال إن الإصلاحات الضريبية، المصحوبة بترشيد الشركات المملوكة للدولة، من شأنها أن تؤدي إلى تحسين السيولة.
وكان زامير يزور سريلانكا برفقة وزير المال محمد شفيق، للقاء محافظي البنوك المركزية المحلية وغيرهم من المسؤولين.
وأصبحت جزر المالديف التي تحتل موقعا استراتيجيا على الطرق البحرية الدولية الرئيسية بين الشرق والغرب، مركزا للتنافس الجيوسياسي بين الهند والصين. والدولتان هما أكبر مقرضين للدولة.