ذكر مسؤولون سويديون اليوم الأربعاء، أن "طائرة تقل وزيرة الخارجية ووزير العدل عادت إلى ستوكهولم بعد تعرضها لعطل تقني وهي في طريقها إلى تركيا وهو ما سينجم عنه تأجيل اجتماع أمني هام".
وقالت وزارة الخارجية السويدية إنه "ليس هناك أي خطر على طاقم الطائرة وركابها بينما سيجري العمل على تحديد موعد جديد للاجتماع".
وكان من المقرر أن تعقد وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد ووزير العدل جونار سترومر أول اجتماع لهما مع مسؤولين أتراك لمناقشة اتفاق أمني تم التوصل إليه لضمان موافقة أنقرة على انضمام ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي.
ووافقت تركيا على انضمام السويد إلى الحلف العسكري في كانون الثاني/ يناير بعد تأجيل استمر أكثر من عام بسبب مخاوف أنقرة من موقف السويد بشأن جماعات وأفراد تعدهم إرهابيين وكذلك حظر على تصدير الأسلحة رفعته ستوكهولم في وقت لاحق.