يشكك الاتحاد التونسي لكرة القدم في مصداقية اختبارات كورونا التي أجراها المختبر المعتمد من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، والتي أسفرت عن إصابة 13 لاعباً من منتخب تونس بـ"كوفيد 19" وخمسة من أعضاء الجهازين الفني والإداري خلال مشاركتهم في كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في الكاميرون.
وذكرت إذاعة "موزاييك" التونسية بأن "البعثة التونسية أصيبت بالدهشة من نتائج الفحوصات على الرغم من الإجراءات الاحترازية التي تخضع لها"، مضيفة أن "الاتحاد التونسي أخضع اللاعبين المصابين بكورونا لمسحات في أحد المختبرات الخاصة جاءت كلها سلبية، غير أن التحاليل المعتمدة من قبل الاتحاد الإفريقي أثبتت تواصل إصابة ديلان برون بفيروس كورونا مقابل تعافي غيلان الشعلالي".
ويواجه منتخب تونس خطر مواجهة نظيره النيجيري في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا بغياب تسعة لاعبين، في وقت لم يحصل الاتحاد التونسي على ترخيص يسمح له بمشاركة اللاعبين الذي تعافوا اليوم السبت من كورونا.
وكان المنتخب التونسي قد تعرض إلى مشكلات كثيرة في بطولة أمم أفريقيا الحالية كادت تتسبب في وداع "نسور قرطاج" من البطولة من دور المجموعات، ولكنه تأهل لاحقاً بثلاث نقاط جمعها من فوز واحد على جزر القمر، مقابل خسارتين أمام الغابون ومالي ولعل لقائه مع الأخير يعتبر فضيحة كبيرة لـ"الكاف" خصوصا أن الحكم أطلق صافرة نهاية اللقاء في الدقيقة 85 ثم عاد عن خطأه فاستكمل المواجهة لكنه أنهى المباراة قبل نهايتها بدقيقة واحدة!.
الإمارات اليوم