أكد النائب في البرلمان اللبناني عن كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أن "ما يحصل اليوم هو عدوان إسرائيلي على لبنان"، مشيرًا إلى أن "هذه الممارسات الإسرائيلية تجاه لبنان ليست جديدة".
وقال هاشم في حديثٍ لإذاعة "سبوتنيك": "الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لم يحمل أي جديدٍ في زيارته إلى بيروت"، واضعًا إياها في إطار "جولة استطلاعية، ما ظهر بشكلٍ واضح عبر المبادرة الفرنسية بدعوة مجلس الأمن للانعقاد، إلّا أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة على أكثر من صعيد".
وشدّد النائب اللبناني على أنه "لا يمكن للولايات المتحدة الأميركية أن تكمل في دور الوسيط في هذا الملف لأنها شريكة أساسية لإسرائيل في جرائمها عبر الدعم اللوجستي والسياسي الذي تقدمه لها".
وأضاف: "أميركا تستخدم ألسنة متنوعة ولغات متعددة لكنها شريكة مع الكيان الإسرائيلي في حربه على لبنان".
وأشار قاسم إلى أن "موقف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري واضح من الدور الأميركي في هذا الملف"، شدّد على أن "لبنان لن يتخلى عن سيادته وحقوقه وأنه متمسك بضرورة الدفاع عن نفسه"، واصفًا "الموقف اللبناني بالمتقدم ويعبر عن إرادة وطنية لدى جميع اللبنانيين بالوقوف إلى جانب حزب الله".
وأكد النائب اللبناني أنه "لو كانت إسرائيل قادرة على حسم نتائج الهجوم البري على لبنان لما توانت عن تنفيذه بمعزل عن تفوق الجيش الإسرائيلي في سلاح الجو"، مبينًا أن "إسرائيل تقوم بممارساتها الإجرامية على لبنان منذ العام 1948 وأنه لطالما تعرّض جنوب لبنان لحروبٍ كثيرةٍ، وهناك مسؤولية كبيرة على كل من سمح لإسرائيل بالقيام بهذه المجازر".