قال صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، إن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة والاقتصاد العالمي، لكن أسعار السلع الأولية لا تزال أقل من أعلى مستوياتها في العام الماضي.
وقالت متحدثة باسم الصندوق جولي كوزاك في إفادة صحافية روتينية إن الصندوق يتابع عن كثب الوضع في جنوب لبنان "بقلق بالغ" وقدمت تعازيها في القتلى هناك.
وأضافت "احتمال تصعيد الصراع يزيد من المخاطر وحالة عدم اليقين وقد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة وخارجها".
وذكرت جولي كوزاك، أن الناتج الإجمالي المحلي في غزة تراجع 86% في النصف الأول من 2024 مقارنة بالعام السابق وسط ظروف "مزرية"، كما أن الناتج المحلي الإجمالي بالضفة الغربية تراجع 25% في النصف الأول من 2024 وفي لبنان 20%
وتابعت المتحدثة باسم صندوق النقد، أن هناك توقعات بانكماش الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل 20% تقريبا في الربع الرابع من 2023 بعد اندلاع صراع غزة، مضيفة أن إسرائيل لم تشهد سوى انتعاش جزئي في النصف الأول من 2024.
قالت مجموعة سيتي غروب الأميركية في تحليل لها بشأن احتمالية رد إسرائيل على الضربة الإيرانية، عبر قيامها بضرب منشآت النفط الإيرانية إنها ستزيل نحو 1.5 مليون برميل نفط يوميا من الأسواق.
وقال محللون في بنك "إيه.إن.زد" في مذكرة إن إنتاج إيران من النفط ارتفع إلى أعلى مستوى في ست سنوات عند 3.7 مليون برميل يوميا في أغسطس/آب.
وأضافت المجموعة أن هذا الاحتمال في حال كانت الضربة الإسرائيلية لإيران كانت قوية، وشملت قدرات طهران التصديرية.
أما في حال كانت الضربة الإسرائيلية أقل حدة، وشملت منشآت وعمليات التكرير فقط، فإنها ستزيل نحو 300 إلى 400 ألف برميل يوميا من الأسواق.