أصدرت "اليونيفيل" البيان الآتي: "تشعر اليونيفيل بقلق بالغ إزاء الأنشطة الأخيرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي بالقرب من موقع البعثة 6-52، جنوب شرقي مارون الراس (القطاع الغربي)، داخل الأراضي اللبنانية. وقد تم إبلاغ الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا بهذا الوضع المستمر من خلال القنوات المعتادة. ان هذا تطور خطير للغاية، ومن غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثناء قيامها بالمهام الموكلة إليها من قبل مجلس الأمن. تذكّر اليونيفيل جميع الجهات الفاعلة بشكل عاجل بالتزاماتها بحماية موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها".
وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة نيك بيرنباك، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن الجيش الإسرائيلي يعرض قوات "يونيفيل" للخطر من خلال تمركز قواته بجوار موقعهم خلال العملية البرية في جنوب لبنان.
وقال بيرنباك: هذا تطور خطير للغاية، ومن غير المقبول تعريض سلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر أثناء قيامها بمهامها التي حددها مجلس الأمن.
وكشف عن أن إسرائيل طلبت من قوات حفظ السلام إعادة الانتشار عندما بدأت العملية، وهو ما تم رفضه، وتجري الآن مناقشة هذه القضية في مقر الأمم المتحدة ومع الجيش الإسرائيلي.