العراق

بأسلحة "الجيل الثالث".. الفصائل العراقية تنوي الوصول للعمق ‏الإسرائيلي

بأسلحة

كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية أن الفصائل اقتربت ‏من تطوير أسلحة الجيل الثالث القادرة على ضرب أهداف ‏بالعمق الصهيوني‎.‎

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية ‏باتت على قدرة عالية من التطوير الفني والهندسي في تصنيع ‏صواريخ ومسيرات وهي تقترب بوتيرة متسارعة من الجيل ‏الثالث الذي سيغير من قدراتها في إمكانية ضرب اهداف في ‏العمق الصهيوني‎".‎

وأضاف، أن " الفصائل العراقية أعادت تكييف نفسها لمعركة ‏طويلة مع العدو الصهيوني وهي تعمل بالتنسيق مع محاور ‏المقاومة الأخرى سواء في اليمن أو سوريا أو لبنان‎".‎

وأشار المصدر الى أن "تطوير قدرات الفصائل في مجالي ‏الصواريخ والمسيرات ضرورة من اجل ردع الكيان الذي ‏يمارس حرب إبادة بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني‎".‎

ووصف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم السبت قرار ‏المشاركة في الحرب ضد إسرائيل بـ"الاستراتيجي"، فيما أكد ‏انها تنتظر الضوء الأخضر بهذا الخصوص‎.‎

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "تهديدات الكيان المحتل ‏باستهداف الفصائل العراقية او قياداتها ليس غريب ومتوقع في ‏أي لحظة ونحن بالفعل قدمنا شهداء في مواجهة الاستكبار ‏العالمي واليوم نخوض معركة لأسناد الاشقاء في لبنان ‏وفلسطين‎".‎

وأضاف أن "أي استهداف سيعقبه رد اقوى والاهداف ستكون ‏مختلفة جدا"، مؤكداً ان "ما لدينا من إمكانيات الرد ستكون ‏مفاجئة خاصة مع تطوير قدراتنا في ملف المسيرات ‏والصواريخ‎".‎

وأكد المصدر أنه "مهما كانت التضحيات ستواصل الفصائل ‏العراقية جهدها الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين"، لافتا الى ‏ان "الانخراط ميدانيا في المعركة ينتظر ضوء اخضر بحكم ‏الوقائع على الأرض لان دعم محور المقاومة قرار ‏استراتيجي‎".‎

وكان مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، كشف يوم ‏الخميس، عن ما اسماها ساعة الصفر في دخول معركة لبنان‎.‎

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" فصائل المقاومة ‏بمختلف عناوينها اتخذت سلسلة من القرارات الاستراتيجية في ‏الأيام الماضية لدعم جبهة لبنان وسيتم الإفصاح عنها في وقت ‏لاحق لكن بالمجمل فأن الاحتياطي القتالي بات قريبًا من جهة ‏لبنان‎".‎

وأضاف، أن " دخول ساعة الصفر في دعم المقاومة في لبنان ‏لمواجهة العدوان الصهيوني يحدده حزب الله، مؤكدا أن" ‏الفصائل تنتظر الضوء الأخضر لتدعم اي محور قتالي، ‏مشيرًا إلى أن" الدفاع عن امن لبنان قرار استراتيجي لمحور ‏المقاومة لا يمكن التراجع عنه‎".‎

وأشار المصدر الى، إن" إدارة المعركة من قبل قوى المقاومة ‏في لبنان تعتمد خطة شاملة ذات محاور وهي تجري وفق ما ‏رسم لها، مؤكدا بان خسائر العدو في اليومين الماضيين دليل ‏على القدرة الكبيرة لنخبة المقاومة في التصدي للعدو‎".‎

وبين، بأن" قوى المقاومة لا تواجه العدو المحتل على الحدود ‏اللبنانية بل الغرب كله ومنها أمريكا التي تساند من خلال ‏تسخير قدراتها الاستخبارية والاقمار وباقي الوسائل الأخرى ‏في دعم تحركات العدو وتحديد الأهداف لكن المعركة تبقى ‏رهن معطيات الميدان وهناك الكثير من الحقائق التي سيتم ‏إعلانها عنها في وقتها الملائم‎".‎

يقرأون الآن