دولي

لندن وباريس تحذران من انهيار المحادثات النووية مع إيران

لندن وباريس تحذران من انهيار المحادثات النووية مع إيران

المباحثات النووية الإيرانية في فيينا - أرشيفية من رويترز

قال رئيسا الوفدين البريطاني والفرنسي في المحادثات النووية الإيرانية، الجمعة، إنه لا بد من حل العوامل الخارجية التي أعاقت المحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة وحذرا من أنه بغير ذلك قد تنهار المحادثات.

وقالت ستيفاني القاق على «تويتر» إن «اتفاقاً عادلاً وشاملاً جاهز للتوقيع... لا بد من حل العوامل الخارجية في الأيام القليلة المقبلة وإلا فسينهار الاتفاق المحتمل»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وكرر نظيرها الفرنسي فيليب إيريرا تصريحاتها في تغريدة منفصلة.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن رئيس الوفد الإيراني في المحادثات النووية علي باقري كني غادر فيينا، اليوم الجمعة، بعد توقف المحادثات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم مع القوى العالمية عام 2015.

وفي وقت سابق من اليوم قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن إيران والقوى العالمية علقت المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي بسبب «عوامل خارجية»، وذلك بعد أن هددت مطالب روسية في اللحظة الأخيرة بنسف المحادثات التي كانت قد شارفت على الانتهاء.



وواجهت المحادثات خطر الانهيار بعد أن أجبر طلب روسي في اللحظة الأخيرة القوى العالمية على وقف المفاوضات مؤقتاً لفترة غير محددة رغم استكمال نص الاتفاق إلى حد كبير.

ووصلت المحادثات التي استمرت 11 شهراً للعودة إلى الاتفاق الذي بموجبه رفعت العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي إلى مراحلها النهائية.

لكن يوم (السبت) الماضي، طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشكل غير متوقع بضمانات شاملة بأن التجارة الروسية مع إيران لن تتأثر بالعقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، وهو مطلب تقول القوى الغربية إنه غير مقبول وتصر واشنطن على رفضه.

وأشارت طهران، أمس الخميس، إلى وجود عقبات جديدة أمام إحياء الاتفاق. وأكدت واشنطن أنها لا تعتزم تلبية مطالب روسيا التي قالت إن لا علاقة لها بالمحادثات الإيرانية.

وقبل أسبوع، كانت الاستعدادات تجري في فيينا لعقد اجتماع في نهاية الأسبوع لإبرام اتفاق يعيد إيران إلى الامتثال للقيود على أنشطتها النووية التي تتقدم بسرعة، ويعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه في 2018 وأعادت فرض العقوبات على طهران.

الشرق الأوسط/رويترز

يقرأون الآن