يواجه الأهل تساؤلات تدفعهم للحيرة والقلق أحياناً حيال سلوك أطفالهم في الحضانة، فما هو التصرف الأمثل في حال رفض الطفل الذهاب إلى الحضانة. وكيف أجعله يتقبل الذهاب إليها؟ نصائح تربوية مهمة من أجل التعامل الأفضل مع طفلك.
العديد من التساؤلات التي تقلق أمهات كثيرات وتدفعهن للبحث، كيف أجعل طفلي يحب الحضانة ويتقبلها، وما هي الطرق الأمثل لمواجهة مشاكل الأطفال في سن الحضانة. موقع "فاميلي" الألماني المعني بشؤون الأسرة استعرض بعض النصائح المتعلقة بتربية الأطفال فيما يتعلق بسلوكهم في الحضانة.
يفضل كثير من الأطفال اصطحاب الدمى المفضلة إلى الحضانة، وهو ما يراه خبراء علم النفس أمراً بديهياً، فهذه الألعاب تساعد الأطفال في التغلب على الخوف من الأجواء غير المألوفة بالنسبة لهم في الحضانة. وهنا ينصح الخبراء بالسماح للأطفال باصطحاب الدمى وتركها في الحضانة، فهذا يساعدهم كثيراً في التعود على البيئة الجديدة.
يعاني بعض الأطفال من ضعف في الأعمال اليدوية، وربما يكون سبب ذلك وجود ضعف في المهارات الحركية. ويمكن التغلب على هذه المشكلة بالسماح للأطفال بالمساعدة في بعض الأعمال المنزلية، مثل غسل الأطباق وتجفيفها وغسل الخضروات، لأن ذلك يقوي أصابع الطفل ويجعلها قادرة على القيام بالأعمال اليدوية.
يرفض بعض الأطفال الذهاب إلى الحضانة، وهو أمر بديهي في البداية حتى يتعود الأطفال على فراق أهاليهم، إلا أن الأمر غير المألوف هو إضراب الأطفال عن الذهاب إلى الحضانة بعد تعودهم على البيئة الجديدة. ويفسر الخبراء النفسيون ذلك بأن إعجاب الطفل بالبيئة الجديدة في البداية ينسيه ألم فراق أهله، وما أن يتعود على الحضانة حتى يشعر بفراق الأهل، وهنا ينصح الخبراء بمزيد من الحنان عند توديع الأطفال.
يتساءل الكثيرون حول السن المناسب للبدء بتعليم الأطفال العزف على الآلات الموسيقية. وفقاً للدارسات، فإن المهارات الحركية اللازمة لتعلم الموسيقى تتشكل لدى الطفل بدءاً من ست سنوات، ومن يرغب بالبدء مبكراً يمكنه أن يبدأ بتعليم الطفل العزف على آلات بسيطة وألحان سهلة. كما يمكن لأستاذة الموسيقى المساعدة في اختيار الآلة الموسيقية الملائمة للطفل.
DW