وأوضح ظريف في حديث لموقع جماران أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تسعى إلى تجاوز الظروف التي أوجدتها إدارة ترامب من دون دفع ثمن وتحاول فعل ذلك على حساب ايران، و هذا الأمر غير ممكن، منوها بأنه إذا كان يحق لأحد أن يضع شروطا لتطبيق الاتفاق النووي فهو إيران وليس أمريكا.
وأكد ظريف أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن لم تحدد بعد آلية وكيفية عودتها إلى الاتفاق النووي والوقت يضيق أمامها مشددا على جدية إيران في الحفاظ على الاتفاق النووي وتطبيقه وامتلاكها الإرادة السياسية لذلك.
من جهة أخرى كان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي وجه رسالة إلى أمريكا خلال مراسم الإعلان عن انطلاق "مناورة بيت المقدس" لكتائب التعبئة قائلا: "إننا بلغنا نقطة أصبحنا فيها حقا مستغنين عن الاتفاق النووي، وقد أدركنا أن عدم الحاجة إلى رفع الحظر هو أولى من رفع الحظر".مشددا على "أننا نحيا بقلوبنا المترابطة، فنحن شعب بكيان واحد، وما دمنا هكذا فسننتصر".
وردنا