المركزية – يكاد لا يمرّ يوم في الفاتيكان إلا ويكون لبنان حاضراً من خلال لقاءات البابا فرنسيس، مع الشخصيات والوفود التي تؤم الكرسي الرسولي.
آخر المحطات كان يوم الاثنين الماضي، حينما التقى البابا رئيس مجلس إدارة أكاديمية المياه في فرنسا فادي قمير، مدة نصف ساعة من التاسعة صباحاً حتى التاسعة والنصف، بحضور رئيس معهد التكنولوجيا العالي في قبرص MIT البروفسور كوستاس بابانيكولاس، وتطرق اللقاء الى قضية التغير المناخي التي يوليها البابا فرنسيس اهتماماً خاصاً.
وأطلع قمير البابا على الكتاب الذي ألفه باللغة الفرنسية بعنوان Hydrodiplomatie Et Nexus وقام فيه بمقارنة بين "لوداتو سي" (si laudato) أي "كُن مُسبَّحاً" التي أطلقها البابا من اجل المحافظة على الارض من التغير المناخي، والعمل الذي يقوم به قمير بالنسبة للدبلوماسية المائية (hydrodiplomatie) أكان في لبنان أو في قبرص.
وتناول اللقاء كل هذه المواضيع وأهمية الحفاظ على البيئة، وسط تشجيع من قبل البابا فرنسيس على المضي قدما في هذا العمل كونه يصب في إطار المنشور التي أطلقه عام 2015 "لوداتو سي".
كما تطرق الحديث بعدها إلى الوضع في لبنان، حيث كان تأكيد من قبل البابا فرنسيس على اهتمامه ببلاد الارز، بحسب قمير، وتمنيات بأن يساعده الله على الخروج من محنته ويحفظ المسيحيين والقادة الموارنة ليقودوا وطنهم نحو الافضل.