أشار موقع ام تي في الى ان نسبة الهجرة ارتفعت في السنوات الأخيرة بعدما تسارع انهيار الدولة، إذ لم يعد أمام اللبناني سوى الهروب إلى مكان آمن يؤمّن له ولعائلته الاستمرارية والاستقرار وراحة البال.

تُعدّ كندا الملجأ الأول للبنانيين المهاجرين على مرّ الأزمنة وفي زمن الانهايارات المتسارعة للدولة.

وفق أرقام السفارة الكندية في بيروت، يعيش بين 200 و400 ألف لبناني في كندا، وانضمّ إليهم بين عامي 2019 و2021 قرابة 4395 لبنانياً من المهاجرين الجدد.

وعلى مدى 3 سنوات من عام 2019 إلى عام 2021، استقبلت كندا 2285 مقيماً دائماً جديداً من لبنان ضمن الفئة الاقتصادية و2110 من فئة الأُسر. كما أعادت كندا توطين 7231 لاجئاً من لبنان خلال الفترة نفسها.

كما تساهم كندا في المساعدة الإنمائية لبرنامج الأغذية العالمي وفي دعم البرنامج الوطني لاستهداف الفقر PNCP الذي يسمح لـ4700 عائلة لبنانية في حالة انعدام الأمن الغذائي بالحصول على بدل شهري نقدي لشراء المواد الغذائية.

ويشمل دعم كندا لأمن لبنان واستقراره الاجتماعي مشاريع تهدف إلى خفض التوترات بين النازحين والمجتمعات المضيفة التي تتلقى الضغوط.

أخيراً، أرقام جديدة تكشف عن حجم القيم المضافة التي تترك يومياً البلاد جراء الأزمة التي يمرّ بها، ولكن مهما اشتدّت هذه الأزمة لا بد لأبناء الوطن من العودة يوماً... ولو بعد حين.

يقرأون الآن