فيما الدولار ماضٍ في وتيرته التصاعدية وأسعار السلع الغذائية والمحروقات تكوي جيوب المواطنين، ما زالت الجلسة النيابية المفترضة لانتخاب رئيس المجلس النيابي ونائبه وهيئة مكتب ولجان المجلس معلّقة، في وقت يعلّق فيه اللبنانيون آخر آمالهم على ما يمكن أن ينتجه المجلس الجديد اذا ما تصدى النواب لمسؤولياتهم بدل أن يختلفوا على جنس الملائكة، على ان يصار الى تشكيل حكومة بشكل سريع تتصدى لكل الأزمات الضاغطة.
في هذا السياق، تخوّفت مصادر سياسية عبر "الأنباء" الالكترونية، من أن ينسحب الخلاف القائم في المجلس على تشكيل الحكومة، وبالتالي استمرار حكومة تصريف الاعمال ما قد يؤدي الى الانهيار الشامل.
توازياً، أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة في حديث مع الأنباء الالكترونية إلى أن لا شيء جديدا في موضوع تحديد جلسة انتجاب رئيس المجلس ونائبه، لافتا الى استمرار التواصل واللقاءات والزيارات "فنحن ما زلنا ضمن مهلة الـ 15 يوما المحددة في النظام الداخلي، ولدينا هدف ان ننتهي من هذا الموضوع في أقرب وقت، لننتقل الى الاستحقاق الثاني بإجراء الاستشارات لتكليف رئيس الحكومة وتشكيلها بأقصى سرعة، لأن الوضع الاقتصادي سيىء للغاية والدولار الاميركي بـ 34 الفا ولا يجوز ترك الوضع على ما هو عليه".
جريدة الأنباء الالكترونية