ذكرت مصادر متابعة لـ"الأنباء" ان عملية جس نبض استهدفت الوقوف على رأي مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان في شأن تسمية الرئيس المكلف، وكان الرد الثابت على ذلك بأن النواب هم من يسمون وأن دار الفتوى تبارك اذا جاءت التسمية لمصلحة الوطن والمواطن.
وبالنسبة للرئيس ميقاتي فقد يكون هناك ميل باتجاهه أمّا التسمية فهي شأن النواب وحسب.
وتأمل المصادر أن يبادر رئيس الجمهورية الى اصدار تكليف من ترشحه الاستشارات الملزمة لتأليف الحكومة فور انجاز الاستشارات، وإلا فإن الأوضاع ستتأزم سياسيا وماليا، لأنه ليس من حق رئيس الجمهورية تأخير اصدار هذا المرسوم، خاصة أن المطلوب كسب الوقت لا إضاعته.
جريدة الأنباء الكويتية