ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن بيان اصدره الاتحاد المسيحي اللبناني المشرقي اعتبر فيه ان الحوادث الأمنية المتنقلة، التي يشهدها لبنان، انما هي سلسلة مترابطة من الأحداث.
وأوضح البيان أن بداية السلسلة تمثلت بإلقاء القنابل على القوى الأمنية التي كانت مهمتها حماية المتظاهرين السلميين والمؤسسات الرسمية في طرابلس وانتقلت إلى الاعتداء المستفز والموثق بالصور على منزل النائب سليم عون في زحلة، وصولا الى اغتيال الناشط السلمي لقمان سليم واكتشاف جثته في منطقة العدوسية المحسوبة على طرف سياسي معين.
ولفت البيان إلى أن هذه الحلقات المتتالية من التصعيد، تشبه المسلسلات التركية الرائجة إقليميا، وقاسمها المشترك انها تستدرج بطبيعتها ردات الأفعال العصبية المتهورة موضحا أنه لا يمكن فصلها عن المواجهات المتكررة، التي بدأت تشهدها الأجواء اللبنانية، والتي تصاعدت بالتزامن مع ظهور بعض بوادر الحراك والحلحلة في الملفات الإقليمية المعقدة.
وأدان بيان الاتحاد بشدة هذه الحوادث المتنقلة، لا سيما اغتيال الناشط لقمان سليم محذرا من العودة الى مسلسل الاغتيالات السياسية لاستثمارها في حلبة الصراعات الإقليمية والدولية. وطالب البيان الأجهزة الأمنية اللبنانية بمضاعفة جهودها، لكشف منفذي جريمة اغتيال سليم وفضح خلفياتها.
وناشد بيان الاتحاد المسيحي اللبناني المشرقي وسائل الاعلام الحرة والشعب اللبناني، التحلي بأعلى درجات الوعي، لعدم الانجرار الأعمى الى ردات الافعال المتهورة والاستنتاجات السطحية، والاستمرار في طرح الأسئلة المحورية، وعلى رأسها، من هم المستفيدون الحقيقيون من الدفع في اتجاه تفجير لبنان؟
وردنا