وفي شأن آخر حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه مع رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، في موسكو من المزيد من التدهور في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي والتي اعتبرها "تهدد بعواقب لا يمكن التنبؤ بها" ، وتحدث لافروف أن "المشكلة الرئيسية التي نواجهها جميعا هي عدم عودة العلاقات الطبيعية بين روسيا والاتحاد الأوروبي، أكبر لاعبين في منطقة أوراسيا. هذا بالطبع وضع غير صحي ولا يفيد أحداً".
ورأى لافروف أن الاتفاق_النووي الإيراني يدخل فترة عصيبة "وكل شيء يتوقف على تصرفات واشنطن" مبدياً استعداد بلاده للتعاون مع الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني
وكان بوريل، قد أعلن في وقت سابق، إنه يخطط للتباحث مع لافروف، في عدد من المواضيع، المتعلقة بالوضع في أوكرانيا، والقضية النووية الإيرانية ومكافحة فيروس كورونا. قد يصبح الموضوع الأخير ذا صلة خاصة، بالنظر إلى ردود الفعل الإيجابية في الغرب حول اللقاح الروسي ضد فيروس "سبوتنيك" الخامس الفيروسي واهتمام بعض الدول الأوروبية بشرائه.
و تأتي زيارة رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي إلى موسكو قبل وقت قصير من قمة الاتحاد الأوروبي في مارس، حيث يعتزم القادة الأوروبيون إجراء مشاورات استراتيجية بشأن العلاقات مع روسيا. حيث ، سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 22 شباط "الإجراءات الإضافية المحتملة" فيما يتعلق بروسيا وبخصوص وضع المعارض الروسي نافالني.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر في 9 شباط الجاري ،أن يخبر بوريل أعضاء البرلمان الأوروبي بنتائج رحلته إلى روسيا.