ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن السلطات أنّ دوي الانفجار العنيف سمع بعيد الساعة الثامنة صباحاً بدون أن يعرف سببه. وأدى هذا الانفجار الذي قد يكون ناجماً عن الغاز إلى تدمير المبنى الصغير الواقع في وسط منطقة شارترون ويضم موقفاً للسيارات بمستوى الطابق الأرضي وطبقتين مأهولتين جزئياً.
وعثر على جثة السيدة بعد يوم من البحث المكثف وسط أنقاض المبنى في ظروف صعبة وخطيرة لعناصر الإنقاذ، حسب إدارة منطقة جيروند.
وقال كولونيل فيليب إيسيلان لين من فرق الإطفاء إنّ عناصر الإغاثة عثروا على السيدة "جثة هامدة" قبيل الساعة 20,00
وتم إرسال نحو 75 من رجال الإطفاء بمساعدة خمس فرق من الكلاب ووحدة لإزالة الأنقاض وتعزيز الأرض إلى المنطقة المحاطة التي أغلقت.
وقال رئيس البلدية الذي ينتمي إلى دعاة حماية البيئة (الخضر) بيار هورميك إنّه تم نقل أحد عشر شخصا في حالة صدمة من المباني المجاورة وسيتم إسكانهم لدى أقرباء أو ستعرض عليهم "حلول أخرى" لإعادة الإسكان.
وكانت حصيلة أولية تحدثت عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح وفقدان شخصين كما تحطمت العديد من واجهات المتاجر وتناثرت الحجارة في الشارع في .
وكالة الصحافة الفرنسية