نقلت وسائل إعلام أميركية عن 12 مسؤولًا بالإدارة الأميركية، قولهم إن "الجهود الإيرانية أصبحت أكثر جرأة لاستهداف مسؤولين أميركيين، وعلى رأسهم الرئيس السابق دونالد ترامب".
وأشار تقرير نشرته صحيفة أميركية إلى أن "المسؤولين الأميركيين يرون أن إيران عازمة على اغتيال مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين تعتقد أنهم على صلة بعملية اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني".
وذكر التقرير أن "هناك 24 شخصًا أميركيًا لديهم معرفة مباشرة بعملية اغتيال سليماني أو التهديدات الناتجة عنها، من بينهم مشرعون حاليون وسابقون وعناصر من جهاز الخدمة السرية ومساعدون في الكونغرس ومسؤولون كبار في الإدارة الحالية، كما أن هناك نحو 12 من مساعدي الأمن القومي من إدارة ترامب، على قائمة الاغتيالات الإيرانية".
وأضافت مصادر الصحيفة أنه "بالإضافة إلى ترامب، الذي يتلقى حماية الخدمة السرية كرئيس سابق، يتلقى على الأقل 7 من الجنرالات والدبلوماسيين والمستشارين السابقين في إدارته إحاطات أمنية على مدار الساعة، جميعهم مرتبطون بشكل مباشر بعملية اغتيال سليماني أو من الذين كانوا في مناصب رفيعة في إدارته".
ذكر التقرير، نقلًا عن المسؤولين أنه "من بين هؤلاء الجنرالات والدبلوماسيين، وزير الدفاع السابق مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة السابق مارك ميلي، ورئيس وكالة الأمن القومي بول نكاسوني، وقائد القيادة المركزية الأميركية كينيث مكينزي، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، والمبعوث الأمريكي الخاص السابق لإيران براين هوك".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد عمدة مقاطعة ريفرسايد في ولاية كاليفورنيا الأميركية، تشاد بيانكو، أن "محاولة اغتيال ثالثة" استهدفت دونالد ترامب.