أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أمين شري أن "إسرائيل تواصل محاولاتها لترهيب المواطنين في بيروت وكسروان"، واشار عبر إذاعة "سبوتنيك" إلى أن "الغارة على أيطو - زغرتا تأتي في هذا السياق"، لافتا إلى أنه "لا يوجد أي من المستهدفين في حزب الله في مناطق مدنية، حيث إن المكان الطبيعي للمجاهدين هو على الجبهة الجنوبية".
واعتبر أن "صمت المجتمع الدولي تجاه اعتداءات إسرائيل غير مفهوم، وان العدو المجرم يستهدف المدنيين قبل المقاتلين، ويتبع منهجية القتل، بما في ذلك استهداف المسعفين ومراكز الدفاع المدني"، واوضح أن "الجيش الإسرائيلي يستخدم آلة القتل منذ العام 1948 لإخضاع المدنيين، إلا أن الشعب اللبناني صامد كما كان في الأربعينيات وفي العام 2006، ولن تنجح إسرائيل في كسر عزيمتهم"، مشددا على أن "المقاومة تستهدف القواعد العسكرية فقط، في حين أن إسرائيل تستهدف المدنيين".
وأشار إلى "غياب تطبيق المواثيق الدولية"، ولفت الى أن "الدعم الأميركي لإسرائيل هو السبب وراء عدم وجود رادع للجيش الإسرائيلي، وإلى أن ما يقوم به الإسرائيليون يتم تحت غطاء أميركي واضح"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تسعى لإعطاء فرصة أسبوع أو أسبوعين للعدو لتحقيق أهدافه، لكنه شدد على أنه لن يتحقق أي هدف في بلادنا".
وختم سائلًا عن "فعالية قوات اليونيفيل المكونة من 40 دولة والتي تغطيها الأمم المتحدة، وعما اذا يرضى المجتمع الدولي باستهداف قواته؟"، مؤكدا أن "الميدان هو من يحدد الحل النهائي للدخول في التسوية".