تلقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اتصالا من كاثوليكوس بيت كيلكيا للأرمن الكاثوليك رافائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان، الموجود في الفاتيكان، تم خلاله التداول في مجريات القمة الروحية التي انعقدت أمس في بكركي.
وأطلع الخطيب، ميناسيان على "الأجواء التي رافقت هذه القمة، في ظل الظروف الحالية، وكذلك الأوضاع العامة في البلد، في ظل العدوان الصهيوني المستمر على لبنان".
وأبلغ ميناسيان، الخطيب "أنه سيعود في أواخر الشهر الحالي، وسيزور المجلس الشيعي لمزيد من التشاور".
وكان الخطيب تلقى اليوم اتصالات عدة، من شخصيات سياسية ونيابية وعلمائية، نوهت ب"مضمون كلمته أمس أمام القمة الروحية وبالبيان الذي صدر عن القمة ويؤكد وحدة العائلات الروحية في مواجهة العدوان الإسرائيلي".
واستقبل الخطيب وفدا من حركة "التلاقي والتواصل" في لبنان برئاسة مهدي حرقوص، يرافقه غسان حمدان، وتم البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، مع التركيز على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان.
وأكد الجميع "أهمية تضافر الجهود والطاقات لدعم النازحين من الجنوب والمناطق الأخرى، والوقوف بحزم في مواجهة محاولات العدو الإسرائيلي بث الفتنة بين اللبنانيين".