أشار وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي إلى أنه في ظل أزمة النزوح الكبيرة يجب اتخاذ تدابير لضمان الأمن في البلد، مطمئنا المواطنين أنّ لا أحداث أمنية خطيرة تواجههم.
كلام مولوي جاء خلال اجتماعا مع المحافظين في وزارة الداخلية، حيث قال: "بحثنا بضرورة الأمن الاستباقي وضرورة عمل المخابرات وشعبة المعلومات وتحديداً بعد تزايد الشائعات التي تجري متابعتها والتحقيق فيها وندعو المواطنين لإبلاغ الأجهزة الأمنية بأي أمر في هذا الإطار لتوقيف مثيري الشائعات والبلبلة".
وشدد على أن الجيش يسير دوريات في المناطق، مؤكدا أن مديرية أمن الدولة تعمل على الأرض لتأدية الدور الأمني الضروري.
ودعا لاتخاذ اجراءات وتدابير ضرورية وسريعة لضمان امن المناطق والنازحين ومعالجة اي إمكانية لوقوع أي تطور أمني.
وأضاف: "الأجهزة الأمنية أبدت تدخّلها عند ورود أي شكوى ونعمل لمنع تواجد السلاح في مراكز النازحين والمجتمعات المضيفة لهم".
وأكد أنه لن يقبل بأي اعتداء على الأملاك العامة والخاصة، لافتا إلى أنه سيسعى لنقل النازحين من الطرقات إلى مراكز للإيواء ونعمل لإزالة التعديات عن الأملاك الخاصة والعامة.