لم تكن 106 أهداف سجلها النجم الويلزي غاريث بيل، بالإضافة إلى 67 تمريرة حاسمة قدمها لزملائه طوال مسيرته مع فريق ريال مدريد التي شهدت مشاركته في 258 مباراة، كافية لإقناع جماهير النادي الملكي الإسباني، بأنه قدم أقصى ما لديه.
ودائما ما كان الجمهور يضغط على بيل، إلى جانب الإعلام المدريدي، ليقدم المزيد، وذلك لتسرب إحساس لديهم بأن نسخة النفاثة الويلزية في توتنهام، كانت أفضل من تلك التي ظهرت مع ريال مدريد.
كما أن علاقة الفتور التي ظهرت في السنوات الأخيرة من عقد بيل مع الميرنغي، أظهرت وكأنه لا يهتم إلا بجني الأموال فقط، مع تحوله إلى لاعب زجاجي، يقضي فترات طويلة غائبًا بسبب الإصابات.
وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير في علاقة بيل مع جمهور ريال مدريد وإدارته، هي حالة الولع التي لازمته بلعب الغولف، خلال أشد فترات الانتقادات التي تعرض لها.
لكن بيل يرى أنه تعرض للظلم في ريال مدريد، وصرح في أكثر من مرة بأن كرة القدم هي شغفه الأكبر في حياته، وأن ممارسة الغولف مجرد هواية وليس أكثر من ذلك.