يُحاول النواب المستقلون و"التغييريون" تنظيم صفوفهم قبل الاستحقاقات المقبلة، لا سيما الانتخابات الرئاسية، وفي هذا السياق، عقد هؤلاء خلوة مطوّلة أمس في مقر حزب "تحالف وطني"، في الأشرفية، تخللها بحث في تحديات المرحلة المقبلة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
النائب وضاح صادق كشف أن "أجواء اللقاء كانت أكثر من ممتازة، وجرى البحث في شكل المرحلة المقبلة وليس فقط شكل الرئيس الجمهورية، وفي هذا السياق، سيتم إطلاق مبادرة على أساس مواصفات الرئيس الذي نريده، مع العلم أننا لا نريد رئيس مواجهة يُدخل البلاد في فترة تعطيل، كما شهدنا في عهد ميشال عون، بل نريد شخصية مقبولة من الجميع، ضمن المواصفات التي وضعناها، وهي أن يكون مستقلاً، يحمل برنامجاً اقتصادياً وسياسياً".
وأشار في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أن "في الأسبوع المقبل ستُستكمل المباحثات وسيتم طرح عدد من الأسماء، وسنتواصل مع الجميع، مع العلم أننا منفتحون على كل من يود التنسيق معنا في هذا الملف، في حال رأى في مبادرتنا سبيلاً، حتى أطراف السلطة".
وعلى الصعيد الاقتصادي، اعتبر صادق أن "السلطة فرّغت القوانين الإصلاحية من مضمونها، كقانوني الكابيتال كونترول والسرية المصرفية، وهي لم تُقر موازنة الـ2022 ذات الأرقام الوهمية، على اعتبار أنها وُضعت قبل أشهر طويلة، فيما من المفترض تقديم موازنة العام 2023 في غضون شهر كمهلة دستورية، كما لم تضع خطة تعافٍ بعد، ونحن سنكون حاضرين على هذا الخط بهدف استعادة نصاب الأمور".
جريدة الأنباء الالكترونية