أثارت حادثة غريبة في تركيا ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث داعبت فتاتان كلبًا صغيرًا في متجر للهواتف، قبل أن يجده صاحبه نافقًا.
وبحسب وسائل الإعلام التركية، وقع الحادث في حي مركز بمنطقة ميزيتلي في مرسين، حيث وثقت كاميرا مراقبة داخل المحل الفتاتان وهما تقفان أمام الباب وتداعبان كلبًا من نوع "بوميرانيان" كان مربوطا في المتجر.
وحملت إحداهن الكلب واستمرت في مداعبته، وبعد فترة وضعته على الأرض أمام المتجر وابتعدن عن المكان ملوحات له بيدهن.
Mersin de yavru bir köpeği sahibi kendilerinden 2 3 metre ileride olmasına rağmen güpegündüz öldüren 2 kızın Suriyeli olduğu ve çocuk şubeye gönderildikleri bilgisi geldi.
— Nalan S. Gülgec (@atasnnkz1) October 27, 2024
Sakinlik ve cüretleri gerçekten kan dondurucu. Avrupa nın neden baş edemeyip bunları apar topar yolladığını… pic.twitter.com/jv6dFUblrA
ولاحظ صاحب المتجر شاهين أكات، أثناء انشغاله مع أحد الزبائن، أن كلبه مستلق بلا حراك أمام الباب. فحمله وأسرع به إلى الطبيب البيطري، الذي أكد الوفاة.
وبعد الحادث، تقدم أكات بشكوى للشرطة، مدعيًا أن الفتاتين قتلتا كلبه عن قصد. وأوضح أن الكلب مسجل لدى وزارة الزراعة، وتبلغ قيمته 45 ألف ليرة تركية.
ووثقت كاميرات المراقبة لحظات وفاة الكلب، حيث أظهرت اللقطات الفتاتين وهما تحتضنان الكلب، ثم تضعانه على الأرض، بينما كان بحالة غير طبيعية.
وقال صاحب الكلب: "ما حدث لكلبي جريمة قتل. هو كائن حي ولم يستأذنوني في لمسه. شاهدت تسجيلات الفيديو من عدة زوايا، وإحدى هذه الزوايا أظهرت أن الكلب قد تعرض للاختناق أثناء حمله، حيث كان لسانه مزرقًا بسبب نقص الأكسجين".
وأضاف: "أنا واثق أن ما حدث كان متعمدًا، ولو كان الأمر غير ذلك لكانا قد أخبراني أن الكلب لا يتنفس. بعدها توجهت فورًا للشرطة وقدمت بلاغًا، ثم دفنت كلبي في مقبرة للحيوانات. بالنسبة لي، لم أكن أراه كحيوان فقط، بل كان جزءا من عائلتي".