لبنان

تفاصيل خطة مقترحة لوقف الحرب في لبنان.. 8000 جندي جنوبا

تفاصيل خطة مقترحة لوقف الحرب في لبنان.. 8000 جندي جنوبا

بينما تترقب تل أبيب زيارة مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن، آموس هوكستين وبريت ماكجورك للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، غدا الخميس، كشفت مصادر مطلعة تفاصيل خطة يحملاها لوقف الحرب في لبنان.

فقد أوضح مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن "حزب الله أصبح مستعدا للنأي بنفسه عن حركة حماس في قطاع غزة، وفك ارتباطهما ووقف جبهة الإسناد، بعد الضربات التي تلقاها على مدى الشهرين الماضيين، بما فيها مقتل أمينه العام حسن نصر الله" حسب زعمهم.

كما كشف مسؤولون إسرائيليون أن الصفقة التي تتم مناقشتها تستند إلى إعادة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 في لبنان.

ولفتوا إلى أن الاتفاق الذي يجري النظر فيه ينص على إعلان وقف إطلاق النار تتبعه فترة انتقالية مدتها 60 يومًا.

أما خلال هذه الفترة الانتقالية، فسينقل حزب الله أسلحته الثقيلة نحو شمال نهر الليطاني، وبعيداً عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

كما سينشر الجيش اللبناني حوالي 8000 جندي على طول الحدود مع إسرائيل لينضموا إلى قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل.

كذلك ستنسحب قوات الجيش الإسرائيلي تدريجياً إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود.

شروط إسرائيلية

وقبل أسبوعين، قدمت إسرائيل للولايات المتحدة وثيقة تتضمن شروطها للتوصل إلى حل دبلوماسي لينهي الحرب في لبنان، حسبما ذكر موقع أكسيوس.

فيما نص أحد المطالب الإسرائيلية على السماح للجيش الإسرائيلي بالمشاركة في "ضمان عدم إعادة حزب الله تسليح نفسه وبناء بنيته التحتية العسكرية في الجنوب اللبناني.

فيما أوضح المسؤولون الإسرائيليون أنه على الرغم من أن هذا الشرط لن يكون جزءًا من الاتفاقية مع لبنان، إلا أن إسرائيل تريد ضمانات من إدارة بايدن بدعم هذا التوجه.

هذا وأشاروا إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلم نتنياهو وغالانت بأن الوقت حان لوقف القتال.

كما لفتوا إلى أن نتنياهو يبدو موافقا حالياً على إيقاف الصراع، قريباً.

ليبقى السؤال هل يقبل حزب الله فعلاً بالانسحاب نحو شمال الليطاني، وفصل ما سمّاها "جبهة الإسناد" عن الحرب الدائرة في قطاع غزة.

علماً أن أمينه العام المعين حديثاً، نعيم قاسم، كان أكد في خطاب سابق منتصف الشهر الحالي أنه مع وقف إطلاق النار، من دون التطرق لمسألة غزة.

يقرأون الآن