أيام قليلة فقط تفصل العالم عن موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة المقررة في 5 نوفمبر المقبل.
وفيما تتجه الأنظار إلى أكثر من 40 مليون أميركي من أبناء "الجيل زد" سيحق لهم التصويت، أظهر أحدث استطلاع رأي أجرته Axios Vibes بواسطة The Harris Poll، أن نصف الناخبين من "الجيل زد" - وواحد من كل 4 في الولايات المتحدة بشكل عام - كذبوا على الأشخاص المقربين منهم بشأن من سيصوتون له.
وقال 58% من إجمالي الناخبين الذين شملهم الاستطلاع إن الشخص الذي سيصوتون له هو مسألة خاصة.
كما أكد 48% من الناخبين من "الجيل زد" أنهم كذبوا على شخص قريب منهم بشأن من سيصوتون له.
"خصوصية جديدة ناشئة"
وكشف الناخبون من مختلف الأطياف السياسية أنهم كذبوا بشأن تصويتهم: حيث اعترف بذلك 27% من الديمقراطيين، في حين فعل ذلك 24% من الجمهوريين و20% من المستقلين. فيما لم يسأل الاستطلاع على وجه التحديد كيف أو لماذا أو على من كذبوا.
بينما أوضح جون جيرزيما، الرئيس التنفيذي لشركة هاريس بول، التي لا ترتبط بحملة نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أن "هناك خصوصية جديدة ناشئة هنا، حيث أصبح من الملائم أكثر بكثير إما الكذب أو عدم الحديث عن الأمر".
نقطة مئوية واحدة
يأتي ذلك فيما احتدم السباق بشدة بين هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
فقد تضاءل تقدم هاريس على منافسها خلال الفترة الماضية ليصل إلى نقطة مئوية واحدة.
إذ أظهر استطلاع جديد أجرته "رويترز/إبسوس" أن المرشحة الديمقراطية حصدت 44% من الأصوات مقابل 43% لترامب.
فيما بلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه، أمس الثلاثاء، بعدما امتد لثلاثة أيام، نحو 3 نقاط مئوية في الاتجاهين.