أبرم الاتحاد الأوروبي واليابان، اتفاقية شراكة استراتيجية وأمنية ودفاعية، خلال حفل أقيم في طوكيو.
وتبادل وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، الوثائق الخاصة باتفاقية الشراكة الاستراتيجية.
وقال إيوايا: "لقد تبادلنا الوثائق حول اتفاقية الشراكة الاستراتيجية، حيث ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2025". وأضاف: "علاوة على ذلك، اتفقنا على شراكة أمنية ودفاعية"، مشيرا إلى أن اليابان كانت الأولى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ التي أبرمت مثل هذا الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
بدوره، أشار جوزيب بوريل إلى أن هذا هو "أول برنامج تعاون من نوعه في التاريخ يبرمه الاتحاد الأوروبي" مع دولة في هذه المنطقة، كما يعتقد أنها "ستعمل على تعزيز الأمن" في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأنها ستهدف إلى بناء "مستقبل يقوم على الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، فضلا عن الحفاظ على نظام عالمي قائم على القواعد".
وصرح الوزير الياباني، قائلا: "سيتطور التعاون والحوار في جميع مجالات الدفاع والأمن".