لبنان

المرجع الشيعي علي الأمين: لن تحمينا طوائفنا ولا أحزابنا إنما الوحدة

المرجع الشيعي علي الأمين: لن تحمينا طوائفنا ولا أحزابنا إنما الوحدة

بعدما أكد أن "جبهة الإسناد" التي فتحها حزب الله من لبنان لم تفد قطاع غزة، بل أضرت اللبنانيين، أكد العلامة والمرجع الشيعي اللبناني علي الأمين أن ما يحمي البلاد هو الانصهار الوطني والدولة العادلة.

وشدد في بيان نشر على موقعه الرسمي على أن المذاهب والطوائف والأحزاب لا تحمي البلاد، إنما الوحدة الوطنية والدولة العادلة.

كما أوضح أن الطائفة الشيعية لم تخرج في تطلعاتها عن سائر الطوائف في الإيمان بالوطن الواحد والعيش المشترك ودولة المؤسسات والقانون.

الخروج من التحزب

هذا وأشار إلى أن مسؤولية بناء الوطن تقع على عاتق جميع اللبنانيين. وحث اللبنانيين على الخروج من المذهبية والتحزب إلى رحاب العيش المشترك.

إلى ذلك، دعا إلى الفصل بين الاختلاف السياسي وبين العلاقات بين الطوائف. وشدد على وجوب "إفشال مخططات زرع الفتنة بين الطوائف اللبنانية".

كما اعتبر أن "وعي الشباب ضمانة لإفشال المخططات التي تستهدف الوطن".

وكان العلامة اللبناني أكد في مقابلة سابقة مع العربية وجوب تسليم سلاح حزب الله إلى الجيش اللبناني، قائلا: "في ظل وجود سلاح غير سلاح الدولة يبقى القلق قائما".

كما اعتبر أن جبهة "الإسناد" التي فتحها حزب الله في الجنوب دعما لغزة، لم تفد القطاع الفلسطيني، بل جرت الضرر إلى لبنان. وأكد أن هذه الحرب لم تنفع الشعب الفلسطيني، مضيفا أن "جبهة إسناد غزة اتخذ قرارها حزب الله وحده"، دون استشارة الحكومة أو اللبنانيين.

يشار إلى أن العلامة الشيعي المولود في بلدة قلاوية العاملية جنوب لبنان عام 1952، يعتبر من الأسماء الدينية البارزة في البلاد.

كما يعد أحد أبرز الأصوات الشيعية المعارضة لحزب الله، وولاية الفقيه في إيران. وكان اضطر إلى ترك مقره في مدينة صور، وحرم من زيارتها منذ أن "أخرج منها بقوة السلاح في أحداث السابع من أيار 2008" وفق ما أكد في مقابلات سابقة.

يقرأون الآن