أبدت صحيفة "لوفيغارو" استغرابها من اختفاء إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب عن المشهد الانتخابي في حين كانت رأس حربة الانتخابات الرئاسية السابقة (2016 و2020)، والتي تمكن من خلالها والدها بالفوز برئاسة أميركا.
وأوضحت الصحيفة وفق تقرير فيكتور ميرا أن إيفانكا (43 عاما) تشارك بحسابها على إنستغرام روتينها الرياضي مع 7.6 ملايين مشترك، وتعرض صور ابنها جوزيف (11 عاما) ومآثره على لوح التزلج بحوض سباحة اصطناعي في كاليفورنيا، وحبها المثالي لزوجها جاريد كوشنر وتعبئتها المساعدة للمتضررين من إعصار هيلين، لكن لا ذكر للوالد ترامب بعد 5 كانون الثاني (يناير) 2021، ولا أي مساندة له في وقت عادت زوجته ميلينيا الى الأضواء لتفتن بأناقتها عشاق الموضة.
وشغلت إيفانكا منصباً استراتيجياً كمستشارة أولى مسؤولة عن النهوض بالمرأة خلال فترة حكم والدها.
من جهة ثانية، ظهرت إيفانكا في إطلالة يتيمة بعد أيام من تعرض والدها لمحاولة اغتيال خلال تجمع حاشد في بتلر بولاية بنسلفانيا، وصعدت المنصة في ثياب بيضاء لالتقاط الصورة العائلية إلى جانب إخوتها وأخواتها وميلانيا.
وفي محاولة لتفسير ابتعادها عن الأضواء والحياة السياسية، كتبت إيفانكا قبل أشهر أنها تريد الاهتمام بعائلتها ولن تنخرط مجدداً في السياسة.
ووفق الصحف الأميركية، تفضل إيفانكا وزوجها الابتعاد عن "مغامرات والدها" خوفاً على مصالحهما المهنية واحتمال خسارة شركاء قد لا يؤيدون ترامب.
وفي منشور على "انستغرام"، كتبت إيفانكا قبل أيام: "بلغت 43 عامًا في الأسبوع الماضي".
واحتوى منشورها المطول وفق مجلة "بيبول" على أكثر من عشرة اقتباسات "عن دروس الحياة"، بالإضافة إلى "بعض الحقائق التي تعلمتها على طول الطريق".
كتبت: "اقترب من الحياة بالحب والإيجابية. قالت دوللي بارتون: أنا لا أنتقد ولا أدين؛ أنا أحب وأقبل".
كما اقتبست اقتباسات من عالم الطبيعة وكاتب المقالات الأميركي هنري ديفيد ثورو بينما كانت تحث نفسها والآخرين على قضاء وقتهم وطاقتهم في الأشياء المهمة، قبل الانتقال إلى كارل يونغ.