أعلنت مهمة "أسبيدس"، التابعة للاتحاد الأوروبي، تعيين قائد جديد لقواتها، وانضمام فرقاطة إيطالية لأسطولها في البحر الأحمر المكلف بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في المنطقة من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وقالت أسبيدس في حسابها على منصة "أكس" إنه "تمّ تسليم مسؤوليات قائد قوة العملية من قبل الأدميرال ماسيمو بونو (إيطالي الجنسية) إلى العميد البحري كونستانتينوس بيتيكاكي (يوناني الجنسية)".
وأوضحت أن ذلك تمّ "في حفل حضره قائد العملية البحرية الأوروبية أسبيدس الأدميرال فاسيليوس غريباريس ومسؤولون من اليونان وإيطاليا وجيبوتي والاتحاد الأوروبي".
وأضافت: "كقائد قوة العملية، دعم الأدميرال ماسيمو بونو التزام الاتحاد الأوروبي الملموس بحماية حرية الملاحة وحياة البحارة والثروات العالمية المشتركة".
في السياق، انضمت سفينة حربية إيطالية جديدة إلى أسطول الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، غربي اليمن، والمكلف بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في المنطقة من هجمات الحوثيين.
وقالت مهمة أسبيدس "نرحب ترحيبًا حارًا بالمدمرة (ITS CAIO DUILIO) الإيطالية وطاقمها، الذين سيلعبون دورًا حاسمًا في دعم مهمتنا من خلال المساهمة في حرية الملاحة في جميع أنحاء منطقة العمليات بالبحر الأحمر وخليج عدن".
وأضافت أن المدمرة الإيطالية ستحل بدلًا عن مواطنتها الفرقاطة (ITS ANDREA DORIA) التي انضمت إلى المهمة الأوروبية في أواخر تموز/ يوليو الماضي، ونفذت العديد من مهام الحماية المباشرة لصالح السفن التجارية العابرة في منطقة عمليات "أسبيدس".
وأكدت "أسبيدس" أن جهودها "تساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية المحلية، ودعم الرخاء الإقليمي والنمو الاقتصادي لجميع البلدان المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن من خلال تأمين طرق التجارة البحرية الحيوية".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عمليته البحرية "أسبيدس" في 19 شباط/ فبراير 2024 في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية والحربية الغربية في منطقة البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي، ويقع مقر العملية في مدينة لاريسا اليونانية، ويتكون أسطولها البحري من سفن وفرقاطات حربية وطاقم بحري من 21 دولة أوروبية، وتعد مهمتها دفاعية فقط، حيث يحق لها إطلاق النار للدفاع عن السفن التجارية أو الدفاع عن نفسها؛ لكن لا يمكنها ضرب أهداف برية تابعة لجماعة الحوثيين في شمال اليمن.