أوضحت أوساط مراقبة لـ"اللواء" أن تنشيط الاتصالات الدبلوماسية التي يتولاها المعنيون تنتقل إلى مرحلة ثانية بهدف الوصول إلى وقف إطلاق النار، دون إمكانية حسم التوصل إلى هذا التوجه نظرًا إلى بعض التعقيدات. ولفتت إلى أنه بالنسبة إلى العدوان الإسرائيلي ضد لبنان فإنه مرشح للتصعيد من دون أية ضوابط.
وعليه، يترقب العالم مسألتين بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الاميركية، الاولى كيف ستكون مرحلة الشهرين الاخيرين من عهد الرئيس جو بايدن حتى 20 كانون الثاني من العام المقبل، وكيف ستكون تحضيرات واداء وتوجهات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لا سيما بعد صدور مواقف دولية من انتخابه بين مهنئين ومنهم نتنياهو، ومرحّب، وبين منتقد كبعض دول الاتحاد الاوروبي. والأهم كيف سيتعاطى الرئيس بايدن مع مسألة الحرب في لبنان وغزة وهل من قرارات حاسمة يمكن ان يتخذها لوقف الحرب أم يترك المهمة لخلفه ترامب، ما يعني استمرار العدوان التدميري والمجازر الاسرائيلية على لبنان وغزة اكثرمن شهرين؟.