لبنان

كشف تفاصيل صادمة... "المعلومات" توقف والد الطفل المقيّد ‏في بعقلين وزوجته

كشف تفاصيل صادمة...

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة ‏العلاقات العامّة البلاغ الآتي:‏

بتاريخ 02-11-2024، انتشر على مواقع التواصل ‏الاجتماعي فيديو يُظهِر طفلًا سوريًّا مربوطًا بجنزير على ‏شجرة في منطقة بعقلين قضاء الشوف، مما أثار موجة من ‏الصدمة والاستنكار لهذه الحادثة المروّعة.‏

بالتاريخ ذاته، قامت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى ‏الأمن الداخلي بتوقيف والديه، وتبيّن أنهما يُدعيان:‏

‏- ف. ح. (مواليد عام ۱۹۸۲، سوري)‏

‏- وزوجته ع. ج. (مواليد عام ۱۹۸۰، سورية)‏

وأن كامل هوية الطفل هي: (ع. ح.، مواليد عام ٢٠١٦، ‏سوري).‏

بالتحقيق مع والد الطفل، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تعنيفه ‏ابنه القاصر وتكبيله بالجنزير، لمنعه من الهروب. وبعد ‏استيضاحه عن أولاده الآخرين، صرّح أنه سبق وتُوُفِّيَت ابنته ‏خلال تهريبها إلى سوريا إثر تعرّضها لشظية في العام ۲۰۱۸ ‏حيث كانت برفقة والدته. وبعد التواصل مع والدة المشتبه به ‏الموجودة في سوريا، صرّحت أنها توجّهت إلى هناك ‏بمفردها، فتبيّن عدم حصول هذه الحادثة. وبعد إجراء عملية ‏بحث دقيقة بالتاريخ الذي حدّده (ف. ح.) وبعد مواجهته بعدم ‏صحة أقواله، اعترف بإقدامه على قتل ابنته القاصر:‏

‏- ن. ح. (مواليد عام ۲۰۱۱، سورية) خنقاً منذ حوالي /6/ ‏سنوات

وقام بدفنها في مكان قريب من منزله بسبب تحرّش ابنه: م. ‏ح. (مواليد عام ۲۰۱۰، سوري) بها جنسيًّا، كونه ينتمي إلى ‏إحدى العشائر في محافظة الرقة السورية، وأن مثل تلك ‏الأمور إذا حصلت يكون مصيرها القتل، وأنه اختلق تلك ‏القصة لإبعاد الشبهات عنه، ولم يعلم أحد بجريمته إلا شقيقه ‏المدعو (خ. ح.) الموجود في سوريا، واتفق معه هاتفياً على ‏إخفاء الموضوع عن أقاربه. أضاف أنه بعد حوالي /3/ ‏سنوات من ارتكابه جريمته، عاد إلى مكان دفن جثة ابنته ‏واستخرجها وقام بإحراقها داخل برميل موجود في المحلة.‏

بالتحقيق مع (ع. ج.)، اعترفت بتعنيفها أولاد زوجها، ‏وبمعرفتها بموضوع تكبيل القاصر بسلاسل معدنية وأنكرت ‏معرفتها بموضوع قتل الفتاة، كونها اعتقدت أنها توفيت أثناء ‏هروبها إلى سوريا.‏

بالتحقيق مع الطفل (ع. ح.) بحضور مندوبة حماية الاحداث، ‏أكّد أن والده وزوجة والده يعّنفانه منذ مُدّة، وأن والده يكبّله في ‏الشجرة منذ ثلاثة أيام، وقبل ذلك كان يحجزه داخل غرفة ‏ويمنعه من الخروج، وأكّد عدم رغبته بالعودة إلى المنزل.‏

بالتحقيق مع القاصر (م. ح.) بحضور مندوبة حماية الاحداث، ‏اعترف أنه قام بالتحرّش بشقيقته منذ حوالي /6/ سنوات، ‏بعدها عَلِمَ بوفاتها.‏

تمّ تحديد مكان دفن الضحيّة وموقع دفن آثار حرق الجثة، ‏حيث عثر فيها على بقايا عظام يُرَجَّح أنها بشرية، -جرى ‏ضبطها وفق الأصول لإجراء اللازم.‏

أجري المقتضى القانوني بحق الوالد وزوجته، وأودعا القطعة ‏المعنية بناء على إشارة القضاء المختص، وتم تسليم القاصر ‏لعمّه بعد أخذ موافقته وتعهّده بالاعتناء به، بالتنسيق مع مكتب ‏حماية الأحداث.‏

يقرأون الآن